وما أنا إلا زهرة يتوسطها كامل الشغف بتائها المربوطة،
أعلم كمية الحشرات التي تختنق في مؤخرة دائرتي
وحشود الفتاوى المحصورة بين نقطتي سبابتي وإبهامي ..
لم يكن بمقدوري إزالة نمط الله في خلقي لأبدو لكم صنما يعزز في عنصريتكم حقوق العبادة …
أنا أنثى تحبذ أن تطوي في يائها استقامة السيف ك مزحة يبتسم لها فلاسفة الدخان!
مازالت شفاهي تفوز بتعطيل لون قزح كلما مررت لونا عليها وابتسمت …!
مازلت أجهل حقيقة إراقة دماء. المدينة في كذبة الأحمر على شفتي الصغير،
هل يزعجكم الفلفل الأحمر في أطرافي!
ورغوة الشعر حين أدعك بها حلقي ويبدو النص أكثر نصوعا مثلا! !؟
رقة
سهام الباري
اليمن