أنا
لو أردت أن تعرفني فاقرأ ما أكتبه من كلماتي
فأنا السجين خلف قضبان الحياة
والدنيا سجاني
وأنا المتيم بالعشق وللحزن في مملكة الأحلام أحزاني
وأنا الملقب بالفارس في معركة الأيام بدون جوادي
وأبحث بين النساء عن امرأة جميلة
رقيقة لفؤادي وتمنيت موعدا مع الحبيب
ونلت آنات ترافق آهاتي
وتناوبت حياتي بين أكون أو لا أكون وبها كانت نهاياتي
وأخذتني صحوة أغير مجرى حياتي
لتكون بداية حكاياتي
وبيني وبين فؤادي جعلت سدا بفضل كبريائي وحماقاتي
وعشت التمرد ليالي وبعدها
أعلنت العصيان علي حياتي
وأحيانا أعيش بين أحضان نساء قصائدي
متنعم بنزواتي
وأشعر بالدفء عندما أقابل عذابي بقناعة ترافقها ابتساماتي
وهناك حنين يأخذني الي قصيدة علي أوتارها عزفت نغماتي
وبداخلي صرخة تعلو السماء تخرج من بينها آهاتي
ويأخذني الابداع في وصف خيانة
امرأة في سجلاتي
وانكسر ظهري من أجل عشق رسمته في خيالاتي
وبدأت أكره النساء وتعديت عليهن لعنا بكل اللهجاتي
وأحيانا أقدم لهن اعتذاري رغم انكسار فؤادي وذاتي
وكلما تذكرت ضعفي وهواني
في امرأة هزت كياني
أسرعت وسجلت بيدي اعتراف أن هناك امرأة في حياتي
وأنسي كل الهموم عندما
أعيش في انتمائي لوطنياتي
وأصرخ في وجه الدنيا وأحذر كل شعوب عروباتي
وأعود مع كل رحلة أقدم لمحبوبتي
دعوة للحب تكون بداياتي
وأحتضن أولادي وأضع علي جبينهم أجمل قبلاتي
وتركت الدنيا جانبا عندما أدركت
ان عمري لحظاتي
وأيقنت أن الله رحيما كريما
وآمنت برسله فلهم سلاماتي
و……….و………..و…………………
فإن أردت أن تعرفني فاقرأ كلماتي
د/ هاني الجبالي