صهيل الوفاء ……
يعتبر الوفاء من أفضل الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان، وإذا انتشرت هذه الصفة في المجتمع فإنها تنتج آثاراً إيجابية للغاية ومنها:
نيل رضا الله تعالى من جراء الالتزام بهذه الصفة الكريمة.
انتشار الإخلاص والأمانة بين الناس، مما يجعل العمل يتم بشكل أكبر بالإضافة إلى ظهور المصداقية.
حصول كل فرد في المجتمع على حقه.
يعمل على زيادة معدل رضا العاملين وأصحاب العمل وكذلك العملاء.
تقليل معدل الجريمة الخاصة بالأمانة، وذلك لأن هذه الصفة لا تحتاج إلى مستندات وإنما إلى ضمير حي.
زيادة معدل الإنتاج وزيادة الدخل للفرد والمجتمع.
يجب على كل إنسان أن يتصف بصفة الوفاء، وذلك لأنها من الصفات التي تقدم الفائدة للفرد والمجتمع لذلك يجب تنمية هذه الصفة من خلال:
*يجب أن يتم تربية النشأ على التربية السليمة، وغرس القيم الحميدة بداخلهم ومنها قيمة الوفاء.
*يجب على الوالدين الحرص على متابعة أبنائهم ووضعهم في الكثير من المواقف التي تستلزم الوفاء.
*تنمية الثقة في الأبناء.
*يجب على المدرسة أن تكمل دور الأسرة في تعليم الطلاب قيمة الوفاء في المجتمع وبالنسبة لهم، بالإضافة إلى تعليمهم من خلال القصص الواقعية.
*يجب على رجال الدين أن ينبهوا الفرد والمجتمع إلى قيمة الوفاء وأهم التعاليم
وأن ينبهوا الفرد والمجتمع إلى قيمة الوفاء وأهم التعاليم الخاصة بالله عز وجل ورسله.
*مساعدة المجتمع ككل في زيادة هذه الصفة من خلال جعل الوفاء صفة محبوبة وغيرها من عدم الوفاء هي التي تجعل صاحبها مكروه ومنبوذ من المجتمع.
ولكن للوفاء صور مختلفة من ضعف الوفاء
نجد صديق منافق يتصنع الوفاء يتعمد إحراجك ، تتمنى له الخير ويحسدك ويتحدث من وراء ظهرك بالسوء
ضعف الوفاء الذي بدا يلمس الفرد به للوالدين الأ ب والأم اللذان أنفقا حياتهما
ومالهما وجهدهما في سبيل إسعاد اولادهم ، أما إذا كبرا أو افتقرا أو مرضا فيصبحان عبئًا ثقيلًا!!
وعند احتياجهما لأولادهم تجد كل ولد يتنصل من خدمتهم ورعايتهم وقد يكون
مصيرهم في النهاية إلى دور الرعاية الإجتماعية”وبالوالدين إحسانًا”
أصبح الوفاء عملة نادرة في مجتمع
المادة الاأخلاقي .