الرئيسية » الصحة النفسية » ظلال الورد في عينيك .. ياسمين دمشقي

ظلال الورد في عينيك .. ياسمين دمشقي

ظلالُ الوردِ في عينيكِ … و العبقُ

و آهٌ خلفَ ذي الأجفانِ …. تنطلقُ

و همسٌ لم يُدانِ الثغرَ …. لم يلقَ

سبيلَ البوحِ يسلكُهُ ….. و ينطلقُ

همى في القلبِ … مُعتقَلاً بِغصّتهِ

شفاهُ الصمتِ …. رغماً عنهُ تنطبِقُ

أراكِ بينَ ذي الأشجانِ .. يُدميني

نزيفُ الروحِ .. كم آساها ذا الغسقُ

هيَ الأيّامُ …… لم تتركْ لنا سُبُلاً

سوى للنأيِ و الخطواتُ … تفترقُ

كأنَّ الحزنَ …….. لم يلقَ لِسُكناهُ

سوانا اليوم َ يُشعلُنا …… و يأتلقُ

غدونا الكحلَ … في عينيهِ يأسرُنا

بِشجوِ الآهِ …… لا فجرٌ و لا عِتقُ

أنا يا طفلةَ الأحزانِ …… مُترَعةٌ

بما أدماكِ رغمَ الصبرِ …… أختنقُ

و قيدُ العجزِ ملءَ الروحِ .. مُنعقِدٌ

و بابُ الصبحِ وسعَ الكونِ ..مُنغلِقُ

أجوبُ السطرَ علَّ الحرفَ يُسعفُني

يئجُّ الحبرُ مُنصهِراً …… بهِ الورقُ

كأنْ بالشعرِ لا يرقى …… لِفاجعةٍ

بها الأثقالُ فوقَ الصدرِ .. يَنسحِقُ

فَبي عتبٌ على الدنيا … و ما فيها

و بي وجعٌ و بي قهرٌ .. و بي حِنقُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *