سلامي لمصر
أبلغوا .. مصر سلامي
فأنا أحمل إليها .. بين طيات فؤادي …
حنيني و غرامي
أبلغوها أني تركتها رغم عني
فأجهضت الغربة كل آمالي و أحلامي
تركتها بجسدي .. و روحي ما زالت
ترفرف في سماءها … بكل شوقي و هيامي
أدعو لها دوما .. في صلواتي
و سجودي و صيامي
لم تغيب عن خاطري .. فهي تمتلك مشاعري
في يقظتي و منامي
أعشق ترابها و تمنيت .. أن يتوارى جسدي بأرضها
وتزداد أمنيتي عام بعد عامي
أبلغوا مصر سلامي فـ لي فيها أحبة
و لي فيها قرة عيني أولادي
لي فيها كل عزيزا و غالي فهناك قبر أمي و بيت جدي
ومدرستي القديمة … و أصدقاء الطفولة
… هناك فيها .. أحلى أيامي
اشتقت للياليها .. و صوت الآذان فيها
اشتقت لرائحة رمضان … و جمع العائلة بالود و الوئامِ
سلامي لكل امرأة ثكلى و أرملة و يتيم و عجوز
… سلامي لكل شيخ و جندي للنساء و الرجال ..
سلامي للفقراء و المساكين و للأنبياء الذين مروا بها …
و أوصوا عليها سلامي لمصر بلد الحضارة …
و بلد الرجال سلامي لكل شهيد و للأبطال
لهم مني كل تقديري و احترامي فـ أبلغوا .. مصر . سلامي
د/ هاني الجبالي