دعني
أريدُ السّقوطَ فيّ
بتُّ أجهلني
كأن يمنايَ آثرتْ البقاءَ في تشرينٍ مضى
فولدْتُ إحدى عشرَة مرة و لم أكتمل
يُسرايَ وعدتْ أن تعوّضني الفقدَ
لكنها تتحسّسُ من الوقت
رمتني في ساعةٍ سوداء
فركضتُ مع عقاربها المهووسة
اعتدتُ أن أدوخ
و لا أكفّ عن الدوران كممسوسة
هو هكذا مَنْ يُهندسُ كونَهُ الصّغير
يستأنسُ تعبُهُ الوصول إلى اللانهاية
يُرضي الجميعَ و لا يرضى
حتى اسمي غَفل عني
تغاوى بلباسه الأحمر
في ليلة ظلماء فابتلعتْهُ غيرتُها
لم أعدْ دارَيْن
أنا دارٌ واحدة بلا جناحين
.. و هذي السّماءُ كلّها لي.
قيثارة