الرئيسية » الصحة النفسية » دردشة ناعمة مع صحفية جريئة .. علياء العزاوي

دردشة ناعمة مع صحفية جريئة .. علياء العزاوي

دردشة ناعمة مع صحفية جريئة

.

عرفتها نهايات عام ٢٠١١ صحفية مكافحة تعمل بجد من أجل عائلتها ونفسها حيث قتل زوجها مدير آثار واسط شهيدا برصاص القوات الأوكرانية وربطت بيني وبينها زمالة وصداقة جميلة وتدير منذ سنوات جريدة ( الراصدة العراقية ) من خلال رئاستها للتحرير وهي شخصية هادئة مسالمة تحب الجميع وتهتم بعملها وأسرتها. واليوم جمعتنا الصدفة في تجمع صحفي فكانت بيني وبينها هذه الدردشة ..

.

. ما حال الصحافة اليوم ؟

. لا تغيض عدو ولاتسر صحفي

. لماذا ؟

. تلاشت الصحف الورقية وقل الدعم وطغت المواقع الالكترونية .

. وحال المرأة الصحفية ؟

. ليس أفضل من غيرها وهي معرضة للمساومة والابتزاز والتنمر من الرجل عندما تحاول العمل في مكان ما

. وما موقف الرجل ؟

. الرجل الصحفي قبل ٢٠٠٣ غير الرجل بعدها خصوصا بعد دخول الطارئين على الصحافة للعمل فيها إذ أصبح ينظر إلى جسد الصحفية قبل النظر إلى سطورها

. هل لك معاناة مع الرجال ؟

. كثيرة فالرجل الذي وفد على الصحافة من مهنة أخرى لا يرى في المرأة إلا طريدة يجري خلفها فإن فشل في افتراسها تنمر عليها ولفق لها التهم محاولا تشويه سمعتها وهكذا تدور رحى العمل الصحفي

. والمرأة؟

. انا لا أنكر أن هناك نساء جئن الصحافة وكل مؤهلاتهن جسد أنثى تعرضه بابخس الأثمان هوية جريدة وصورة واسم وزيارات تحت عنوان العمل الصحفي

. والنتيجة ؟

. في القريب المنظور سيختفي شبح المرأة الصحفية والأسباب كثيرة ومتعددة

. وانت ؟

. أن عاجلا أو آجلا ساقطع كل متعلقاتي مع الصحافة واعتكف في بيتي

. ممتن على هذه الصراحة والوضوح

. شكرا لك على هذه الفرصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *